أعلنت دائرة الهجرة والمهجرين في ذي قار عن استقبال أولى العوائل اللبنانية الوافدة إلى المحافظة، ضمن جهود الحكومة العراقية للتعاون الإقليمي في مواجهة الأزمات

وصرح مدير دائرة الهجرة والمهجرين في ذي قار، ليث دخيل، لذي قار 24 ، أن الفرق المختصة بدأت بإدخال بيانات العوائل الجديدة ضمن قاعدة البيانات، بانتظار التوجيهات اللازمة من وزارة الهجرة والمهجرين حول آلية التعامل مع النازحين.

وأشار دخيل إلى أن عدد العوائل التي وصلت حتى الآن بلغ سبع عوائل، بإجمالي 14 فردًا، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي في سياق الجهود الحكومية لتقديم المساعدة الإنسانية والتعاون في ظل الأزمات التي تمر بها المنطقة.

أعلن معاون محافظ ذي قار، رزاق العلي، عن تخصيص مساحة قدرها 150 دونمًا لإنشاء جامعة الأهوار والتراث في جنوب المحافظة، بهدف تعزيز البنية التعليمية وتحويلها إلى وجهة أكاديمية مميزة.

وذكر العلي في تصريح لموقع ذي قار 24 أن المشروع لا يزال في مرحلة استكمال الإجراءات المطلوبة لإطلاقه، مؤكدًا أن الجامعة ستسهم في تطوير القطاع التعليمي والبحثي في المحافظة.

وأضاف العلي أن اختيار ناحية المنار كموقع للمشروع جاء بعناية، نظرًا لموقعها الذي يتكامل مع توزيع المؤسسات التعليمية الأخرى في المنطقة، مما يسهم في تقديم خدمة أفضل للمجتمع المحلي وتوفير بيئة تعليمية ملائمة.

وأكد أن المشروع يعكس حرص الحكومة المحلية على دعم التعليم العالي وتوفير فرص جديدة للطلاب في مختلف التخصصات، مع التركيز على التراث المحلي وبيئة الأهوار الفريدة.

استقبل رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، يوم الأحد، وفدًا من نواب محافظة ذي قار، ضمّ كلاً من النواب علاء كامل الركابي، وغزوان منشد الغزي، وفلاح حسن الهلالي.

ووفقًا لبيان صادر عن مكتب السوداني، شهد اللقاء مناقشة الأوضاع العامة في محافظة ذي قار، واستعراض المشاريع الخدمية والتنموية الجارية فيها، بهدف تحسين الواقع الخدمي والاقتصادي للمحافظة، وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين ظروفهم المعيشية.

وأكد السوداني خلال اللقاء على أهمية التعاون والتنسيق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية لدعم الخطط التنموية، ودفع عجلة البناء والإعمار في ذي قار، وتوفير فرص العمل، وتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة.

أعلنت شركة أور العامة، التابعة لوزارة الصناعة، عن تجهيز شركة ديالى لصناعة المحولات الكهربائية بشحنة أولى من أسلاك اللف الكهربائية تزن 40 طنًا، وذلك بهدف دعم الصناعة المحلية وتعزيز جودة المنتجات الكهربائية في العراق.

وصرّح المدير العام لشركة أور، حيدر سهر، لموقع ذي قار 24 بأن هذه الشحنة تأتي في إطار عقد مبرم بين الشركتين، مشيرًا إلى أن التعاون المستمر بين "أور" و"ديالى" يُظهر التزام الشركة بتعزيز الصناعة الوطنية وتزويد القطاعات الحيوية بمواد عالية الجودة.

وأضاف سهر أن هذا التعاون يسهم في تعزيز التصنيع المحلي وتلبية احتياجات قطاع الكهرباء بأسعار تنافسية، ما يسهم في تحسين كفاءة المنتجات ودعم الاقتصاد الوطني.

كثّف المنتخبُ الوطنيّ تدريباته، اليوم الأحد، بخوضه وحدةً تدريبيّةً احتضنتها مراكزُ التدريب الخاصة بنادي سوون، وذلك تحضيراً لمواجهةِ منتخب كوريا الجنوبية يوم الثلاثاء المُقبل ضمن التصفياتِ المؤهلة لمونديال 2026.

وحضر تدريبات اليوم رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرة القدم عدنان درجال ورئيس الوفد النائب الثاني لرئيسِ الاتحاد يونس محمود وعضو الاتحاد العراقيّ أحمد الموسوي، إضافةً إلى حضورِ مستشار  رئيس الوزراء لشؤون الرياضة إياد بنيان، كما تواجد القائمُ بأعمال سفارة جمهورية العراق في سيؤول د. محمد مصطفى.

وشارك في التدريباتِ، التي أقيمت وسطَ درجةِ حرارة 19 مئوية جميعُ اللاعبين الـ24، وهم كل من: جلال حسن، فهد طالب، حسين حسن، علي جاسم، لوكاس شليمون، محمد الطائي، علي فائز، صفاء هادي، أحمد يحيى، أيمن حسين، ميرخاس دوسكي، إبراهيم بايش، حسين علي، يوسف أمين، زيد تحسين، مناف يونس، أمير العماري، مهند علي، أحمد ياسين، أمين الحموي، لؤي العاني، ريبين سولاقا، أمجد عطوان، مصطفى سعدون.

على صعيدٍ متصلٍ، يعقد يوم غد الاثنين في الساعة الثانية ظهراً (14:00) بتوقيتِ سوون، الثامنة صباحاً (08:09) بتوقيت بغداد، المؤتمرُ الفنيُّ الخاصّ بالمباراة، بينما يعقد المؤتمرُ الصحفيّ في الساعة السابعة مساءً (19:00) بتوقيت سوون الواحدة ظهراً (13:00) بتوقيت بغداد والخاصّ بمدربِ المنتخب الوطنيّ خيسوس كاساس، وسيكون إلى جانبه لاعب من المنتخبِ الوطنيّ.

ومن المؤملِ أن يخوضَ المنتخب الوطنيّ  العراقي يوم غد الاثنين في الساعة السابعة والنصف مساءً (19:30) وحدةً تدريبيةً رئيسيةً (اوفيشال) في ملعبِ يورغين ميرو الذي سيحتضن مواجهةَ بعد غد الثلاثاء.

جاء ذلك خلال زيارة سفير جمهورية رومانيا الى مقر نقابة الصحفيين العراقيين ، مؤكدا ان نقابة الصحفيين والاسرة الصحفية في العراق لها دور مؤثر وفاعل محليا ودوليا مما يدعونا الى فتح افاق التعاون بين المؤسسات الاعلامية في كلا البلدين ..

من جهته عبر نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي عن سعاته لزيارة سفير رومانيا الى مقر النقابة وابدى استعدادها الى اقامة علاقات اعلامية وثقافية وتحقيق شراكة في هذا المجال مع المؤسسات الاعلامية في رومانيا الى جانب فتح افاق اوسع من التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ..

ووجه اللامي خلال اللقاء الدعوة الى عدد من الصحفيين في جمهورية رومانيا لزيارة العراق والاطلاع على حملة البناء والاعمار والاستقرار الاقتصادي والامني التي يشهدها العراق .

العراق، الذي يعاني من حالة عدم استقرار داخلي منذ سنوات طويلة، سيجد نفسه وسط عاصفة من التصعيد غير المسبوق إذا ما قررت إسرائيل استخدام أراضيه كمنصة لضرب طهران. فعلى الرغم من العلاقات الجيدة بين بغداد وطهران، فإن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد في التوترات بين البلدين، حيث ستعتبر إيران أن العراق انحاز إلى أعدائها في المنطقة.

إيران تمتلك نفوذًا كبيرًا داخل العراق من خلال دعمها للفصائل السياسية والعسكرية العراقية، وخاصة الفصائل الشيعية المسلحة. ومن الطبيعي أن يؤدي أي استهداف إسرائيلي من داخل العراق إلى رد فعل عنيف من قبل إيران وحلفائها في البلاد، ما قد يُحدث حالة من الفوضى الأمنية والسياسية. هذه الفصائل لن تقف مكتوفة الأيدي، بل من المرجح أن تسعى للانتقام من أي حكومة عراقية تتعاون مع إسرائيل، ما يهدد باندلاع صراع داخلي في البلاد.

على الجانب الآخر، الحكومة العراقية ستواجه ضغطًا هائلًا للحفاظ على توازن دقيق بين علاقاتها مع إيران وجيرانها من جهة، ومع الولايات المتحدة وحلفائها من جهة أخرى. إذا ما دعمت أو سمحت باستخدام قواعدها لضرب إيران، فإن بغداد ستتعرض لانتقادات حادة من القوى الداخلية الموالية لإيران، وربما تصل الأمور إلى تصاعد الاحتجاجات الشعبية، فضلًا عن تصعيد عسكري قد يقلب موازين القوى داخل العراق.

العواقب الاقتصادية لا تقل خطورة عن السياسية والأمنية. فالعراق يعتمد بشكل كبير على التبادل التجاري مع إيران، خاصة في مجال الطاقة. أي تصعيد بين البلدين قد يؤدي إلى قطع الإمدادات أو فرض عقوبات اقتصادية متبادلة، مما سيعمق من الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها العراق بالفعل.

أما على الصعيد الإقليمي، فإن استخدام قواعد عراقية لضرب إيران سيؤدي بلا شك إلى زعزعة استقرار المنطقة بشكل أكبر. قد تدفع هذه الخطوة إيران إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد المصالح الأميركية في العراق أو في دول الجوار، مما يزيد من احتمالات اندلاع حرب واسعة النطاق تمتد آثارها لتشمل دول الخليج وتركيا.

باختصار، استخدام إسرائيل لقواعد عراقية لضرب إيران هو سيناريو يحمل في طياته مخاطر كبيرة قد تؤدي إلى زعزعة استقرار العراق بشكل غير مسبوق. سيتعين على العراق في هذه الحالة أن يتخذ خطوات حكيمة ومتزنة لتجنب الوقوع في فخ التصعيد الإقليمي، والحفاظ على سيادته واستقراره الداخلي.

حزب الله، الحزب المقاوم الذي نبت في تربة لبنان الطاهرة، يُعتبر رمزًا للصمود والبطولة في مواجهة أحد أقوى الجيوش في العالم، جيش الاحتلال الإسرائيلي. منذ تأسيسه، وُجد حزب الله ليكون شوكة في حلق العدو الإسرائيلي، حاملاً على عاتقه قضية تحرير الأرض والدفاع عن الشعب، ليس فقط اللبناني، بل قضية الأمة العربية والإسلامية الكبرى: تحرير القدس وفلسطين.

 المقاومة طريق الشرف والكرامة

منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي للبنان في عام 1982، كان حزب الله جزءًا أساسيًا من المقاومة اللبنانية التي واجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية، ورفضت الاستسلام أمام الترهيب والتدمير. هذه المقاومة أظهرت للعالم أن النصر لا يقاس بعدد الجنود أو حجم الأسلحة، بل بعزيمة الشعب وإرادته للحرية. 

أبناء حزب الله، الذين يضعون أرواحهم على أكفهم في كل مواجهة مع العدو، قدموا أسمى معاني التضحية. لا يزالون يسيرون على نهج الاستشهاد كوسيلة لتحقيق هدفهم الأسمى، وهو تحرير فلسطين والقدس الشريف من براثن الاحتلال. قدم الحزب مئات الشهداء، منهم القادة والمقاتلون، ليكونوا علامة فارقة في تاريخ الأمة، وليثبتوا أن المقاومة ليست مجرد استراتيجية عسكرية، بل هي عقيدة حياة وموت في سبيل القضية.

 النصر على إسرائيل: رمز للعزة

في حرب يوليو 2006، عندما حاولت إسرائيل سحق حزب الله عبر حرب شاملة، استطاع الحزب بفضل مقاومته الباسلة أن يصمد أمام القوة العسكرية الإسرائيلية. بالرغم من الفارق الكبير في الإمكانيات والقدرات، خرج حزب الله منتصرًا في معركة عززت من شرعيته وقوته في العالم العربي والإسلامي. كان هذا الانتصار بمثابة رسالة واضحة بأن المقاومة ليست فقط قادرة على الدفاع، بل أيضًا على تحقيق النصر مهما كان الثمن.

لقد جسد حزب الله في تلك الحرب مفهومًا جديدًا للمقاومة في وجه الاحتلال، حيث أظهرت الجماعات الصغيرة المتمسكة بعقيدتها الوطنية والدينية قدرتها على هزيمة جيشٍ مدججٍ بالسلاح. وبهذا، أصبح حزب الله رمزًا للأمل لجميع الشعوب المظلومة التي تسعى للتحرر من الطغيان والاستعمار.

 القدس هي الهدف

لا يقتصر مشروع حزب الله على الدفاع عن لبنان وحسب، بل تتجاوز رؤيته الحدود المحلية لتشمل قضية الأمة المركزية، وهي فلسطين وتحرير القدس. على مر السنوات، أكد الحزب مرارًا وتكرارًا أن هدفه الأساسي هو تحرير الأرض المقدسة من الاحتلال الصهيوني. يرى حزب الله في فلسطين جزءًا لا يتجزأ من الهوية الإسلامية والعربية، ويرى في المقاومة واجبًا دينيًا وقوميًا تجاه القدس وشعبها. 

تظل القدس في قلب مشروع الحزب كرمز للعزة والإباء، وكقضية توحد كل الشعوب الإسلامية. ورغم كل المصاعب والتضحيات، ورغم المؤامرات الدولية والإقليمية التي تستهدف إضعاف المقاومة، يظل حزب الله ثابتًا على مواقفه، متمسكًا بوعده لتحرير فلسطين.

 التضحية والوفاء للمبدأ

التضحية هي الركيزة الأساسية التي يبني عليها حزب الله مشروعه المقاوم. أبطال الحزب، الذين يتقدمون الصفوف في مواجهة العدو، يعلمون تمامًا أن طريقهم مليء بالصعوبات والقرابين. ومع ذلك، يظل إيمانهم بالنصر ثابتًا لا يتزعزع. فهم يقدمون حياتهم فداءً للقضية الكبرى، ويؤمنون أن كل قطرة دم تُراق هي خطوة نحو التحرير والنصر.

لقد قدم الحزب العديد من القادة والشهداء في سبيل هذا الهدف. من عماد مغنية إلى سمير القنطار وغيرهم من الأبطال الذين رحلوا عن الدنيا، لكنهم تركوا إرثًا خالدًا من الصمود والتضحية. إنهم رمز الوفاء للقضية الفلسطينية، وشعلة مضيئة تذكر الأجيال القادمة بواجبها تجاه الأرض والشعب.

النهاية: المقاومة مستمرة

مهما تزايدت التحديات والضغوط، يظل حزب الله رمزًا للبطولة والشرف في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. إنه الحزب الذي لم يهن ولم ينكسر رغم التضحيات الجسيمة والدماء الزكية التي سقطت على درب الحرية. 

وفي النهاية، يظل هدفه واضحًا وثابتًا: تحرير القدس وكل فلسطين من الاحتلال. هذه هي رسالته التي لن تتغير، وهذا هو وعده الذي قطعه على نفسه منذ اليوم الأول.

دعت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، الأحزاب والتحالفات السياسية والمرشحين المشاركين في العملية الانتخابية المومع إجراؤها بتاريخ 20 تشرين الأول الجاري، الى الالتزام بقواعد السلوك الانتخابي وضوابط نظام الحملات الانتخابية.

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، ان الكيان الصهيوني قد تمادى في تجاوزاته من خلال الإساءة للرموز والشخصيات الاعتبارية، ومنها تجاوز الإعلام الصهيوني على شخص سماحة المرجع الأعلى السيد السيستاني (دام ظله).